هل أنت تقيّم نفسك بالمنصب الذي ترأسه؟ أم الشهادة التي تملكها؟ أم بالمال الذي تجمعه؟
وهل يزداد تقييمك لذاتك بالقدر الذي تزداد فيه ابتسامات البشر من حولك وعدد ما يقدمونه إليك من العطايا؟
المتن:
اسأل نفسك دائمًا ما الدافع وراء ما تسعى إليه ، هل هو تنافس مع الذات وحب للأفضل أم أنه تنافس مع الغير وحب للتقليد والمشاوفة..
احرص على أن تقيّم نفسك وتغوص في ذاتك بعيدًا عن أعين الناس وأسماعهم ..
وتذكر أن :
تقيّم نفسك كم أديت صلاتك بالشكل الذي يرضي ربك ؟
تقيّم نفسك كم صبرت على جهل الناس عليك ؟
تقيّم نفسك كم إنسان كفيته شرّك وعفوت عنه ؟ وكم إنسان تفضلت عليه وأحسنت إليه ؟
تقيّم نفسك كم أحسنت الظن في ظروف يغلب سوء الظن فيها؟
تقيّم نفسك كم إنسان عبّرتَ له عن امتنانك وشكرك لخيرٍ جاد به عليك ؟ ..
قيّم نفسك وقارن قربها من صفات عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا …
وتأكد حين ترى في نفسك رغبة في إلحاق الأذى بغيرك أنك دونه .. فراجع نفسك!
وكما قيل:
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ
ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
في الختام ..
كن مميزًا في تقييمك لذاتك إن كنت تريد التميّز في الدنيا والآخرة
ضع تعليقك