Reuters
Jonathan Ernst
3106
تحت عنوان "باعترافه بالقدس ترامب يفجر قنبلة نووية
جيوسياسية"، كتب بيوتر آكوبوف، في صحيفة "فزغلياد"، اليوم الأربعاء، عن
تداعيات الاعتراف وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
يبدأ المقال بالتساؤل عن السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب إلى هذه الخطوة، الآن. وتأتي الإجابة أن ذلك جاء لتعزير نجاحه
السياسي المحلي (اعتماد الإصلاح الضريبي من قبل مجلس الشيوخ) وحاجته إلى
تشتيت الانتباه عن كل من التحقيق في "علاقته مع روسيا"، وعجزه عن استجابة
"جديرة" باختبار الكوريين الأخير للصاروخ العابر للقارات.
إقرأ المزيد
فعلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها، صوت البرلمان الأمريكي في العام 1995، ولكن طوال هذه السنوات، جميع الرؤساء الأمريكيين يرجئون تنفيذ هذا القانون كل ستة أشهر.
إقرأ المزيد
ويرى المقال أن "الاعتراف بالقدس يمكن أن يسمى انتصارا كبيرا للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة...لكنه يدمر علاقات إسرائيل مع شريكها الوحيد بين الدول الإسلامية وأحد الدول الرئيسية في المنطقة- تركيا، ويضعف بشكل كبير وضع الولايات المتحدة هناك".
وينتهي إلى أن حسابات ترامب خاسرة، فلن يلهي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عن المأزق الكوري، ولن يحصل على دعم ثابت من اللوبي المؤيد للدولة العبرية في "مستنقع واشنطن".
ضع تعليقك