تعقد #الجمعية_العامة للامم المتحدة جلسة طارئة، الخميس، للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الاميركي #دونالد_ترمب  بالقدس عاصمة لاسرائيل، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده في مجلس الامن.
وطلب #اليمن و #تركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة باسم كتلة الدول العربية ومنظمة #التعاون_الاسلامي.
ووزع البلدان مسودة قرار، الثلاثاء، تعكس ما ورد في القرار الذي تم نقضه، وتؤكد ان اي قرار حول وضع #القدس لا قيمة قانونية له ويجب ان يلغى.
وكانت #مصر طرحت مشروع القرار الذي نال تاييد كل الدول الاعضاء الـ 14 الاخرين في مجلس الامن الاثنين.
ولا تذكر المسودة التي تم توزيعها في الجمعية العامة قرار ترمب، لكنها تعرب عن "الأسف العميق حول القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس".
وتوقع السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة، رياض منصور، ان يحصل مشروع القرار على "تاييد واسع جدا"، وقال ان القدس موضوع "يجب ان يحل من خلال المفاوضات" بين اسرائيل والفلسطينيين. ولا تحظى اي دولة بحق النقض في الجمعية العامة خلافا لمجلس الامن.
وأثار قرار ترمب في 6 كانون الاول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، خلافا للسياسة الاميركية التي كانت متبعة حتى الآن، موجة تنديد عالمية وتظاهرات احتجاج في مختلف انحاء العالم الاسلامي.
وكانت دول حليفة للولايات المتحدة مثل بريطانيا وفرنسا وايطاليا واليابان واوكرانيا من بين الدول الـ 14 التي صوتت لصالح القرار في مجلس الامن.
ووصفت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة التصويت بأنه "إهانة"، وحذرت من ان الولايات المتحدة لن تنسى ما حصل.